انتخب حزب العمال الحاكم في نيوزيلندا رسميا كريس هيبكنز كزعيم جديد له، ليحل محل جاسيندا أرديرن، وأصبح بذلك رئيس الوزراء الجديد في البلاد، وفقا لموقع RNZ.

وقال هيبكنز  للصحفيين بعد التصويت: "أشعر بالنشاط والحماس وأتطلع قدما للعمل".

كان هيبكنز هو المرشح الوحيد لزعامة حزب العمال، لذا كان التصويت إجراء شكليا. ونائب هيبكنز في الحكومة سيكون وزير التنمية الاجتماعية، كارمل سيبولوني.

وسيؤدي هيبكنز اليمين الدستورية يوم الأربعاء المقبل، وذلك قبل أكثر من ثمانية أشهر علي خوض الانتخابات العامة ، وقد أشارت استطلاعات الرأي إلى أن حزب العمل يتخلف عن خصمه الرئيسي ، الحزب الوطني المحافظ.

من بين أكبر التحديات التي يواجهها خلال عام الانتخابات إقناع الناخبين بأن حزبه يدير الاقتصاد بشكل جيد، حيث يصل معدل البطالة في نيوزيلندا  عند 3.3٪ ، لكن التضخم مرتفع عند 7.2٪.

ورفع البنك الاحتياطي النيوزيلندي سعر الفائدة القياسي إلى 4.25٪ حيث يحاول السيطرة على التضخم ، ويتوقع بعض الاقتصاديين أن تدخل البلاد في ركود هذا العام.

جاسيندا أرديرن، التي أصبحت رئيسة وزراء نيوزيلندا في عام 2017، أعلنت مؤخرا بشكل غير متوقع قرارها بالتنحي عن منصبها. وارجعت القرار الى الارهاق وحاجتها للراحة.

ويبلغ هيبكنز من العمر 44 عاما. وتم تعيينه وزيرا للصحة في يوليو 2020 قبل أن يصبح الوزير المسؤول عن التصدي لفيروس كورونا وإدارة الأزمة الصحية الشاملة خلال تلك الفترة.

وتم انتخاب هيبكنز لأول مرة عضوا في البرلمان عن حزب العمال في عام 2008، وأصبح اسما مألوفا في جهود الحكومة للتصدي لجائحة كورونا.